الراعي الرسمي

الرحال خالد الشبيبي

الرحال خالد الشبيبي
سيفين والخنجر تعانق مع السيفين.. هذا شعار السلطنه في علمها.. سلطانها قابوس تاج السلاطين.. الله يديمه عالياً في قممها

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

عمى الالوان ومخاطرة أثناء القيادة

تعريف عمى الالوان يقال عن الذين لا يستطيعون التمييز بين الألوان انهم مصابون بعمى الالوان .والمصاب بعمى الألوان قد يرى لونا او لونين او ثلاثة من الالوان الاساسية وهي : الازرق والاحمر والاصفر . والمصابون بعمى الالوان لا يدركون هذه الحقيقة عادة. فعمى الالوان يجري اختباره بمساعدة لوحات خاصة تتكون من الوان مختلفة . فاذا لم يستطع الشخص تمييز لون في هذه اللوحات يقال انه اعمى بذلك اللون . فهل تعرفون ما الذي يسبب عمى الالوان ؟ عمى الالوان مرض وراثي . ولا يوجد له علاج . وسببه شذوذ في الاشكال المخروطية الحساسة للألوان الموجودة في شبكية العين . وتكون هذه الاشكال المخروطية لألياف الشبكية لدى الانسان العادي حساسة لثلاثة الوان اساسية . والالوان المختلفة تتكون بمزج هذه الالوان الثلاثة . فاذا كانت خلايا الالياف المخروطية الشكل في شبكية العين غير حساسة للون بعينه فإن هذا اللون لا يستطيع اثارتها ونتيجة لذلك يصبح المرء اعمى بذلك اللون . وعمى اللون شائع بين الذكور اكثر من الاناث . ومن الصعب معرفة السبب في ذلك . ويعاني حوالي 7% من الذكور و 1% من الاناث في العالم من هذا المرض . وعمى اللون لا يؤثر في قوة العين او في مدى رؤيتها . كما انه ليس عائقا كبيرا . لكنه قد يكون خطيرا بشكل خاص للطيارين وسائقي السيارات نظرا لعجزهم عن التمييز بين الاشارات الحمراء والخضراء . لذلك فان المصابين بعمى الالوان لا يوظفون أبدا في مثل هذه الاعمال . لقد كان الكيميائي الشهير دالتون مصابا بعمى الالوان ولهذا السبب يطلق على عمى الألوان "الدالتونية" أحياناً وخطورةعمى الالوان أثناء القيادة تعد مشكلة عمى الألوان حساسة جداً، خصوصاً لدى سائقي المركبات. فأفراد هذه الفئة بحاجة للتمتع برؤية واضحة، كي يتمكنوا من قيادة سياراتهم بأمان، ولا يعرضوا حياتهم وحياة الآخرين للخطر. حيث يسبب عمى الألوان تباطؤاً وإرباكاً للسائق الذي يعاني من هذا المرض لدى مراقبته الضوء الأحمر والأصفر والأخضر والأبيض وعند استخدام الفرامل والكوابح والرجوع إلى الخلف والاتجاه نحو اليمين والشمال. خطورة عالية إن الأشخاص المصابين بعمى الألوان بنوعيه الكامل والجزئي، تمثل قيادتهم للسيارات خطورة عالية جداً، فمصابو عمى الألوان الكلي، لا يستطيعون التمييز بين الألوان نهائياً، حيث أن اللون الرمادي هو الذي يطغى دائماً على البقية بالنسبة لهم، وكذلك عمى الألوان الجزئي، فقد يرى المصاب لوناً من الألوان، ولا يرى الألوان الأخرى. ولذا فإنه عند تعرضه لإشارة المرور، فإنه بالتأكيد لن يستطيع معرفة اللون المضاء. وبذلك يكون تسببه بحادث شبه مؤكد، ولذلك يتم في بعض الدول إجراء فحص عمى الألوان للذين يودون الحصول على رخص قيادة، وهذا الفحص لن يتخطاه أي شخص مصاب بعمى الألوان. فالإصابة يتم كشفها مباشرة، حيث يعد عمل الفحص قبل منح رخصة القيادة كافياً لحماية الشخص المصاب والآخرين من خطر الحوادث.

1 التعليقات:

موضوع ممتاز ألف شكر لك يا خالد الشبيبي على مجهودك

إرسال تعليق