الحوادث المرورية:
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
"يا أيها الذين أمنو لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين"
صدق الله العظيم
"يا أيها الذين أمنو لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين"
صدق الله العظيم
أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والذي هو العنصر البشري إضافة إلى ما تكبده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة، مما أصبح لزاماَ العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية .
وكما هو معلوم لدى الجميع، فإن العناصر التي تتشارك في المسئولية في وقوع الحوادث المرورية هي السائق (العنصر البشري) والطريق والمركبة، وبناءً لمنظمة الصحة العالمية، تحصد الحوادث المرورية أرواح أكثر من مليون شخص سنوياً، وتصيب ثمانية وثلاثون مليون شخص (خمسة ملايين منهم إصابات خطيرة).
تعريف الحادث المروري:
الحادث المروري هو حدث اعتراضي يحدث بدون تخطيط مسبق من قبل سيارة (مركبة) واحدة أو أكثر مع سيارات (مركبات) أخرى أو مشاة أو حيوانات أو أجسام على طريق عام أو خاص. وعادة ما ينتج عن الحادث المروري تلفيات تتفاوت من طفيفة بالممتلكات والمركبات إلى جسيمة تؤدي إلى الوفاة او الإعاقة المستديمة.
أنواع الحوادث المروية:
· تصادم بين سيارات متقابلة (وجه لوجه).
· تصادم على شكل زاوية (تصادم بين سيارات عند التقاطعات).
· تصادم من الخلف (سيارات تسير في نفس الاتجاه).
· تصادم جانبي.
· تصادم أثناء الدوران (الالتفاف).
· صدم سيارة متوقفة.
· صدم جسم ثابت.
· حادث لسيارة واحدة (عادة انقلاب او فقد السيطرة على السيارة).
· دهس مشاة.
· صدم دراجة.
· صدم حيوان.
أسباب الحوادث المرورية:
· تعب و إرهاق السائق.
· انشغال السائق عن القيادة.
· عدم التقيد بأنظمة المرور.
· التهور في القيادة.
· عدم صيانة السيارة (المركبة) أو فحصها.
· أحوال الطريق (أعمال على الطريق، منحنيات خطيرة، عدم وجود عوامل السلامة).
· أحوال الطقس (مطر، ضباب، رمال).
نتائج الحوادث المروريه
حرمان المجتمع من الطاقات البشرية التي يمكن ان تساهم في بناءه
اعاقة وتعطيل لقدرات المجتمع الانتاجية
العاهات والإعاقات وما يتبعها من اثار نفسية سيئة على المصاب وعجزة عن رعاية اسرته وأبنائه
التكلفة الاقتصادية الباهظة والخسائر المادية
في حين ان الالتزام بالقيادة ومراعاة الانظمة والقوانين واحترامها يوفر على المجتمع الكثير من ضحايا الحوادث
.
حرمان المجتمع من الطاقات البشرية التي يمكن ان تساهم في بناءه
اعاقة وتعطيل لقدرات المجتمع الانتاجية
العاهات والإعاقات وما يتبعها من اثار نفسية سيئة على المصاب وعجزة عن رعاية اسرته وأبنائه
التكلفة الاقتصادية الباهظة والخسائر المادية
في حين ان الالتزام بالقيادة ومراعاة الانظمة والقوانين واحترامها يوفر على المجتمع الكثير من ضحايا الحوادث
0 التعليقات:
إرسال تعليق