السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،،
أما بعد ،،،
قال الله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ
خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا )
في هذا الموضوع أكتب بعض الكلمات وبعض النصائح وأتمني أن تصل رسالتي
لكل سائق وتكرماً منكم وليس أمر مني بأن نتقيد بقواعد وأنظمة المرور .
وأقتبست بعض الكلمات لتساعدني في توصيل الرسالة شو ذنب هالزوجة ترملونها ؟؟
شو ذنب هالأطفال تيتمونهم ؟؟
كم من أسرة فقدت فلذات أطفالها وفقدان شباب في عمر الزهور وأطفال أختفت أبتسامتهم من الوجود وأمهات فقدن أبتسامة أقرب أبنائها وقد يكون الوحيد لديها وكم من بيوت أقفلت ابوابها بين ليلة وضحاها وكم من أسرة تفقد أقرب شخصين كتب الله لهم النصيب بالزواج وسهروا وكافحوا من أجل ليلة العمر ليفرحوا أهلهم جميعاً وفي لحظة طيش أو عدم المسؤولية يقع حادث مروري أليم ويذهب أحد الزوجين أو الأثنين معاً بسبب التهور أو التجاوز الخاطئ أو ......أو ...... أو .......وتعددة الأسباب والنتيجة هي المؤلمة في حق الراحلون هنا وعن هذه الدنيا .
القيادة بتهور ،
القيادة بسرعة جنونية ،
القيادة بيد واليد الأخرى بها الهاتف النقال ،
القيادة بغير تركيز مع بعض الأخطاء المرورية ,
إلى متي سوف نستمر على هذا الحال
الجميع يخطئ والجميع هنا محاسب أولًأ أمام الله تعالي ومن ثم أمام القانون والمجتمع والضمير .
الجميع هنا يسمع وينظر ويقراء والجميع يبكي ويندم بعد فوات الآوان و.....و......و...... ولكن أتمني من يقراء هذا الموضوع وعلينا جميعاً وهي دعوة صادقة بأن نتقيد بقواعد وأنظمة المرور وأن نعطي الطريق حقة ومستخدمي الطريق حقهم أيضاً .
ولنتعاون جميعاً على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان امتثالاً
لقوله تعالى :
( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
الترهيب من قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق
قال الله تعالى:
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ
خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا )
وقال تعالى: {مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِى إِسْرٰءيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى ٱلأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَـٰهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِٱلّبَيّنَـٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مّنْهُمْ بَعْدَ ذٰلِكَ فِى ٱلأرْضِ لَمُسْرِفُونَ } [المائدة 32
ليس منّا من ينكر القدر ومن لا يعترف بالأجل , فكل إنسان مُقدر عليه أجله .. ففي الكتاب الكريم :
( إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ) ,
وهكذا هي حياة الإنسان تبدأ منذ أن يظهرعلى وجه هذه البسيطة ثم يكبر وتكبر معه أحلامه وتطلعاته .. فمنهم من يحققها ومنهم من يأتيه أجله قبل أن يحقق جزءًا منها .. فسبحان الله العظيم الذي بيده ملكوت كل شيء ..
يقول أحد الشعراء :
من لم يمت بالسيف مات بغيرة ... تعددت الأسبا ب والموت واحد
إنه ليتفطر القلب لكثرة ما نطلع ألية في الصحافة من آخبار لوفيات من جراء حوادث السيارات والحوادث الأخرى المختلفة التي زادث في هذا العصر وتنوعت لأسيما عندما نرى أن معظم الضحايا من الشباب والشابات .. فيجد الإنسان لوعة وحسرة على هذه الآنفس التي كانت تسعى لرزقها في مختلف مجالات الحياة وتبني تطلعاتها للمستقبل ، فكم من شاب وشابة رسموا صورة وردية لحياتحهم المستقبلية لعلهم يصلوا إليها في مستقبل حياتهم ، ولكن القدر يآتيهم بغته فيقضي على هذه التطلعات وكأنها لم تكن !!
بسبب حر ب السيارات والأسباب المباشرة من العنصر البشري
لا أحد يعترض على الأقدار والآجال .. ولكن التأني والانتباه وأخذ الحيطة والحذر مطلوب , وفي السيرة النبوية : ( إعقلها وتوكل ) عندما سأل أحد الصحابة النبي عليه الصلاة والسلام : أيترك ناقته ويتوكل على الله ! فرد عليه : ( بل إعقلها وتوكل ) .. وهنا يرشدنا رسولنا الكريم أن التوكل وحده لا يكفي إذا لم يقترن بأخذ الأسباب .
رحم الله كلٌ من فقد حياته على أثر هذه الحوادث المروعة وجنبّنا وجنبّكم وأولادنا وأولادكم شرّها .. ولله الأمر من قبل ومن بعد .
بعض النصائح العامة :
ü أحذر مفاجأت الطريق
ü علم أطفالك أن يسيروا بأمان
ü عود أطفالك بعدم السير بين السيارات
ü عندما تريد عبور الطريق أنظر يمين ويسار ومن ثم أنظر يمين وبعد التأكد أعبر الطريق
ü عدم السماح لصغار السن بقيادة السيارة
حزام الأمان :-
Ø أستخدام حزام الأمان للسلامة والأمان بأذن الله
Ø حزام الأمان يقلل فرص تعرضك لإصابات خطيرة بأذن الله
Ø عدم ربط للحزام قد يكلفك الكثير
Ø ربط حزام الأمان كفيل لتقليل الإصابات أثناء وقوع الحوادث
Ø ذكر كل من تحب بربط حزام الأمان
Ø أربط حزام الأمان ولو كان مسافة قريبة
السرعة :-
Ø السرعة هي أسرع الطرق إلى الهلاك
Ø السرعة تبعدك عن السلامة
Ø السرعة تقلل من تركيزك أثناء القيادة
Ø السائق المتهور فغالباً ما يكون قريب من الأعاقة أو الموت
Ø حياتك غالية فلا تضعها بتصرف أرعن
Ø لا تكن سبب في فقدان أسرة بسبب تهورك
Ø السرعة تجهد القلب وتحد من مجال الرؤية
Ø ريعان الشباب لا تحصدة بحادث
وسلم الله الجميع من شر ومخاطر الطريق
أخوكم خالد بن محمد الشبيبي