الراعي الرسمي

الرحال خالد الشبيبي

الرحال خالد الشبيبي
سيفين والخنجر تعانق مع السيفين.. هذا شعار السلطنه في علمها.. سلطانها قابوس تاج السلاطين.. الله يديمه عالياً في قممها

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 28 سبتمبر 2013

الحوادث المرورية هي أهم المشاكل التي تواجة العالم

( أهم المشاكل التي تواجهة العالم )
 الحوادث المرورية أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت هذة القضية واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والذي هو العنصر البشري والعناصر النتجة بأي دولة ، إضافة إلى ما تكبده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة، وأيضاً الخسائر التي تنتج عنها النتائج السلبية من الناحية الأقتصادية على الدولة مما أصبح لزاماَ العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية . وكما هو معلوم لدى الجميع، فإن العناصر التي تتشارك في المسئولية في وقوع الحوادث المرورية هي السائق (العنصر البشري) والطريق والمركبة، وبناءً لمنظمة الصحة العالمية، تحصد الحوادث المرورية أرواح أكثر من مليون شخص سنوياً، وتصيب ثمانية وثلاثون مليون شخص (خمسة ملايين منهم إصابات خطيرة) أنها أرقام وإحصائيات مخيفة ومقلقة جداً يجب أن نعتبر وأن نقوم بالألتزام بقواعد وأنظمة المرور هذا كأقل شي يقوم بة أفراد المجتمع . تعريف الحادث المروري: الحادث المروري هو حدث اعتراضي يحدث بدون تخطيط مسبق ويقع الحادث من قبل سيارة (مركبة) واحدة أو أكثر مع سيارات (مركبات) أخرى أو مشاة أو حيوانات أو أجسام ثابتة على طريق عام أو خاص. وعادة ما ينتج عن الحادث المروري أصابات خفيفة إلى متوسطة بالممتلكات والمركبات إلى جسيمة تؤدي إلى الوفاة او الإعاقة المستديمة بالأفراد . أنواع الحوادث المروية: تصادم بين سيارات متقابلة (وجه لوجه). تصادم على شكل زاوية (تصادم بين سيارات عند التقاطعات). تصادم من الخلف (سيارات تسير في نفس الاتجاه). تصادم جانبي. تصادم أثناء الدوران (الالتفاف). صدم سيارة متوقفة. صدم جسم ثابت. حادث لسيارة واحدة (عادة انقلاب او فقد السيطرة على السيارة). دهس مشاة. صدم دراجة. صدم حيوان. أسباب الحوادث المرورية: تعب و إرهاق السائق. انشغال السائق عن القيادة. عدم التقيد بأنظمة المرور. التهور في القيادة. عدم صيانة السيارة (المركبة) أو فحصها. أحوال الطريق (أعمال على الطريق، منحنيات خطيرة، عدم وجود عوامل السلامة). أحوال الطقس (مطر، ضباب، رمال). وتؤكد مسئولية العنصر البشري في المشكلات المرورية من حوادث ومخالفات التي تقع على طرق بلدنا الغالية . وأن أكثر العوامل التي تؤدي إلى الحوادث المرورية هي: 1. تجاوز السرعة المسموح بها. 2. نقص كفاءة السائق.. 3. نقص كفاءة وتجهيز وسيلة النقل (المركبة). 4. المخالفة المرورية. 5. نقص الانتباه والتركيز من السائق. 6. القيادة في ظروف مناخية غير مناسبة. 7. القيادة في حالات نفسية وإنفعالية قوية. وكون السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق، فإن المسئولية الأكبر تقع على عاتقه في تفادى أو الوقوع في حادث مروري. لذا وجب على السائق تفادي الوقوع في الحوادث المرورية وكذلك حماية نفسة ومن معه من ركاب من خطورة الحوادث المرورية. سلم الله الجميع من شر ومخاطر الطريق